الرئيس ميقاتي: نأمل أن يتحول وقف إطلاق النار الى استقرار دائم
الأربعاء، ٠٤ كانون الأول، ٢٠٢٤
رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء بعد ظهر اليوم في السرايا، وشارك فيها وزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الإعلام زياد مكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المال يوسف خليل، الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي، الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الأبيض، البيئة ناصر ياسين، الإتصالات جوني القرم، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، العمل مصطفى بيرم، المهجرين عصام شرف الدين، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، والإقتصاد أمين سلام. كما شارك المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
في ختام الجلسة أذاع وزير الإعلام زياد مكاري المقررات فقال: تحدث دولة الرئيس في مستهل الجلسة فقال: مضى أسبوع على وقف إطلاق النار وما زلنا نرى الخروقات الإسرائيلية التي تحصل وهي بلغت حتى الآن أكثر من ستين خرقاً. وقد لمست من خلال اتصالاتي مع الدول التي شاركت في التوصل الى وقف إطلاق النار وتحديداً الولايات المتحدة وفرنسا حرصاً على معالجة هذا الموضوع. من هنا حصل في اليومين الأخيرين تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار، ونأمل أن يتحوّل الى استقرار دائم رغم أننا نتخوف ونحذر من خروقات تعيدنا إلى أجواء القلق.
أضاف: لبنان السلام والكرامة يقول: للعائدين إلى أرضهم و بلداتهم، إن الحكومة ستواكب عودتكم الكريمة وتبذل جهدها لتحصين وجودكم ودعم صمودكم الإجتماعي والعمراني في بلداتكم.
كما نقول لأصدقاء لبنان: كل الشكر والتقدير لجهودكم ودعمكم المعنوي والإغاثي، متطلعين معاً الى مزيد من التفاعل والتضامن. أما للبنانيين المنتشرين فنقول لبنان لكم وأنتم للبنان، فتعالوا للإسهام في ورشة النهوض وبناء الأمل، بثقة صلبة وعزم شديد وإيمان قوي بهذا الوطن المثال. الأزمات هي محك مسؤولية أن نكون لبنانيين، ونتصرف بعقلانية موضوعية وحكمة وتبصُّر. واجبنا أن يكون لدينا إرادة وقدرة على المبادرة، ورؤية مستقبلية للإنقاذ، على قدر ما نحمل من إيمان بهذا الوطن.
أضاف: إننا نتطلع بثقة لدعوة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وتحديد التاسع من كانون الثاني موعداً لانتخاب رئيس للجمهورية وكلنا رجاء أن يكون للبنان رئيس جديد يجمع ويحمي ويصون، ويلتقي حوله اللبنانيون.
وختم بالقول: كلنا ثقة بأن يكون للقرار العربي الداعم لوقف إطلاق النار، نتيجة مباشرة على الدور الدبلوماسي الموازي للدور السياسي في التعاطي مع التطورات بعقلانية وواقعية سياسية.
أسئلة وأجوبة
ورداً على سؤال عن خطة تعزيز وجود الجيش في الجنوب وهل ستتم مناقشتها في جلسة يوم السبت قال: سألت شخصياً دولة الرئيس عما إذا سيتم مناقشة هذه الخطة، وبالمبدأ نعم سيكون قائد الجيش موجوداً في الجلسة يوم السبت.
سئل: هل سيعرض قائد الجيش الخطة؟
أجاب: من المفترض أن يعرضها.
سئل: هل ستكون سرية؟
أجاب: بالعكس، تم الإتفاق بأن قائد الجيش سيعرض خطة للوزراء.
في مدينة صور؟
أجاب: من الممكن في صور أو هنا، ولكن أعتقد أنها ستكون في صور.
وعن استعداد وزراء "حزب الله" لقبول انتشار الجيش وبسط سلطته، أجاب: طبعاً، هذا اتفاق أقره مجلس الوزراء، وهناك موافقة عليه من الحكومة اللبنانية ومن رئيس مجلس النواب. الاتفاق الذي أقرته الحكومة واضح، وموجود بين أيديكم وأينما كان، وهناك موافقة عليه من جميع الوزراء.
وعن موضوع انتخاب رئيس للجمهورية قال: "المؤشر الوحيد الثابت الذي نريده، هو وجود جلسة دعا إليها رئيس مجلس النواب في التاسع من كانون الثاني المقبل، وهناك متسع من الوقت لكي تحاول الكتل النيابية الإتفاق على مرشح توافقي بين الجميع، وإذا لم يكن هناك مرشح توافقي فعلى الكتل النيابية أن تتوجه الى المجلس وتنتخب. أرى أن المسألة هي مسألة تأمين نصاب، وإذا كان هناك نصاب يمكن أن نخرج برئيس.
ورداً على سؤال قال: "القرار السياسي أعطي للجيش في وجود قائد الجيش، بعدما أقرينا الأمر. لم يكن هناك من خلاف، ولقد تحدث قائد الجيش عن مراحل تنفيذ الخطة، وطبعاً لم يتكلم عن تفاصيل الخطة لأنه يتخوف من أن يخرج الأمر إلى الاعلام، لأن هناك شفافية، فنحن عندما نكون في الجلسة تنتشر أخبارنا عبر الهواتف.
أضاف: ستكون هناك خطة وسيطرحها قائد الجيش للوزراء قد تكون السبت أو في يوم آخر، ولكن من المؤكد بأن هذا الأمر سيحصل. لقد سألت عن قدرة الجيش، نحن نؤمن بالجيش وهو المولج بتنفيذ القرار 1701 بموافقة الحكومة مجتمعة وما من خيار آخر.
ورداً على سؤال قال: إن كل الأمور المتعلقة بموضوع الجنوب والخطة العسكرية، وتنفيذ القرار 1701، ستطرح في بند وحيد وسيتم البحث فيها مبدئياً في ثكنة بنوا بركات عند التاسعة والنصف من يوم السبت.